المصابين المؤكدين بالكورونا يمكن أن يطوروا أعراض مرضية بدرجات متفاوتة، ما الذي يجب فعله في كل حالة ومتى يتم تحديد التعافي؟
-
أعراض الكورونا
الأعراض الأكثر شيوعًا لدى المصابين بالكورونا تُذكر بالانفلونزا, ومن المعقول أن يظهر واحد منها أو أكثر خلال المرض -
درجات المرض والفئات المعرضة للخطر
شدة المرض. -
الحجر الصحي
إذا حصلتَ على نتيجة إيجابية في فحص الكورونا يجب البقاء في الحجر الصحي والخضوع للمتابعة الطبية الى حين الحصول على تصريح تعافي. -
الرعاية الطبية والمتابعة
لا يوجد حاليًا علاج محدد للكورونا وانما فقط تسكين أو تخفيف لقسم من الأعراض. يمكن تخفيض الحرارة, تسكين الألم وتخفيف السعال بمساعدة أدوية لا تحتاج الى وصفة طبية. -
الكورونا لدى النساء الحوامل والمرضعات
إذا كنتِ حاملًا وأصبت بالكورونا, أو يوجد لديكِ أعراض من الممكن أن تلائم الكورونا – عليك استشارة طبيبك أو طبيبتك. -
من هم الذين يُعتبرون متعافين
المتعافين والمتعافيات هم من حصلوا على نتيجة إيجابية في فحص PCR أو في فحص سريع خاضع للرقابة, وبعد أن تعافوا حصلوا تصريح تعافي من طبيب أو طبيبة أو صندوق المرضى.… -
أعراض لونغ-كوفيد
وفقًا للتقديرات, قسم كبير ممن أصيبوا بالكورونا سوف يعانون من أعراض التي من الممكن أن تستمر لأسابيع أو أشهر بعد التعافي والتي تُصعب العودة الى نمط الحياة المعتاد.
الرعاية الطبية والمتابعة
هل يوجد علاج للكورونا؟
في معظم الحالات ليس هنالك حاجة الى علاج معين للكورونا. يمكن خفض الحرارة, تسكين الألم وتخفيف السعال بمساعدة أدوية لا تحتاج الى وصفة طبية.
المضاد الحيوي لا يمكنه المساعدة في حال الإصابة بفيروس.
هناك علاجات تقلل من خطر الإصابة بحالات صعبة لدى الفئات المعرضة للخطر بشكل أكبر. هذه الأدوية حصلت على تصريح للاستخدام بشكل طارئ من قبل ال-FDA (دائرة الغذاء والدواء الأمريكية), ووزارة الصحة صادقت على استخدامها في إسرائيل:
- باكسلوفيد – دواء مضاد للفيروسات من إنتاج شركة فايزر لمعالجة الكورونا. يقوم الدواء بعرقلة عمل الإنزيم المطلوب لعملية مضاعفة الفيروس في الجسم, وهو يعمل على جميع أصناف الفيروس. ظهر من البحث بأن الدواء قلل من الخطر النسبي للإصابة بحالة صعبة, دخول المستشفى للعلاج والوفاة بنسبة 89% لدى المرضى الذين تمت معالجتهم خلال 3 أيام من بدء الأعراض.
يتم منح دواء باكسلوفيد للمريض في البيت, وهو مخصص للمصابين بالكورونا من عمر 12 سنة وما فوق, الذين يعانون من أعراض خفيفة حتى متوسطة, المعرضين لخطر كبير للإصابة بتعقيدات الكورونا. يتم منح الدواء عن طريق الفم, ويجب الخضوع للمتابعة الطبية بما في ذلك إجراء فحوصات للدم. - مولنوبيرافير – دواء مضاد للفيروسات من إنتاج شركة MSD لمعالجة الكورونا. يقوم الدواء بإحداث أخطاء في الرمز الجيني للفيروس وبهذا يمنع استمرار مضاعفته. هو يعمل على جميع أصناف الدواء. ظهر من البحث بأن الدواء يقلل من دخول المستشفى للعلاج والوفاة بنسبة حوالي 30% لدى المرضى الذين تمت معالجتهم به خلال 3 أيام من بدء الأعراض.
يتم منح دواء مولنوبيرافير للمريض في البيت, وهو مخصص للمصابين بالكورونا من عمر 18 سنة وما فوق, الذين يعانون من أعراض خفيفة حتى متوسطة, المعرضين لخطر تدهور حالتهم الى درجة دخول المستشفى للعلاج أو الوفاة, عند عدم ملاءَمة البدائل العلاجية الأخرى لهم. - راجنرون – دواء يدمج ما بين نوعين من الأجسام المضادة لفيروس الكورونا. حصل الدواء على تصريح للاستخدام الطارئ من قبل ال-FDA, ووزارة الصحة صادقت على استخدامه في إسرائيل, ولكن استخدامه آخذ بالنقصان لأنه فعال فقط ضد بعض السلالات.
بالإضافة لذلك, يتم منح المصابين بحالة صعبة علاجات تجريبية التي لم يتم بعد المصادقة عليها لدى الجمهور العريض أو في الحالات الخفيفة والمتوسطة.
المتابعة الطبية وتدهور الوضع
صناديق المرضى مسؤولة عن متابعة الحالة الصحية للمصابين بالكورونا, ويقوم مندوبين عنها بالتواصل مع كل مريض وفقًا لحالته. بحسب الحاجة, يمكن الحصول على ميزان حرارة ومقياس لدرجة تشبع الدم بالأوكسجين لفحص نسبة الأوكسجين في الدم والنبض.
إذا تفاقمت الحالة يتم تحويلها الى طبيب العائلة أو الى طبيب مناوب لكي يفحص الحاجة الى تقديم علاج دوائي في البيت أو الدخول الى المستشفى لتلقي العلاج.
إذا كان هنالك حاجة للإخلاء الى المستشفى يمكن القدوم الى قسم طوارئ الكورونا مع التحويل الهاتفي الذي يتم منحه من قبل مركز الاستعلامات التابع لصندوق المرضى أو من قبل طبيبك أو طبيبتك. إذا كان هنالك تفاقم كبير للحالة يمكن القدوم بدون تحويل أيضًا.
يتم القدوم الى قسم الطوارئ بواسطة سيارة إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء. يجب الحتلنة عند الاستدعاء بأن الحديث يدور حول مصاب مؤكد بالكورونا.
تناول الأدوية الثابتة
خلال فترة المرض ممنوع التوقف عن تناول الأدوية الثابتة بدون استشارة طبيبك أو طبيبتك, لأن التوقف عن الاستخدام من الممكن أن يهدد الحياة. الاستمرار في تناول الأدوية مهم خصوصًا للمرضى المعرضين للخطر, ومن بينهم المصابين بارتفاع ضغط الدم, السكري, أمراض في القلب وأمراض في الرئتين.